يقال إن الهدية هي الوسيلة الأجمل لإيصال مشاعرنا للآخرين، وأن كل هدية تعبر عن ذوق صاحبها.فهل تعرفين عزيزتي أصول تقديم واستقبال الهدايا؟1- احتفظي بتواريخ المناسبات في موبايلك الخاص، أو دونيها في مفكرتك بتاريخ يومين سابقين، بمعنى أنه إذا كانت المناسبة بتاريخ السابع من الشهر دوني في مفكرتك في اليوم الخامس أن عليك شراء هدية لمناسبة السابع من الشهر.
2- ما لم تكن الهدية لأحد أفراد العائلة فلا تقدم من دون مناسبة.
3- لا تعيدي إهداء هديةوصلتك من صديقة لصديقة أخرى.
4- فكري جيداً فيما يحب المهدي إليه ولا تتسرعي في شراء شيء يعجبك أنت، فلست أنت من ستستخدمينها.. فلا يمكنك إهداء بلوزة حمراء لصديقة لا تحب الألوان الحارة، كما لا يمكنك إهداء الشوكولاته والحلويات لمن تتبع حمية غذائية.
5- راعى أن تكون الهدية مناسبة للحالة المادية للمهدي إليها، حتى لا تكلفيها فوق احتمالها إذا رغبت في رد الهدية بأخرى.
6- طريقة تقديم الهدية من الأمور المهمة جداً، وتعبر عن ذوقك الخاص، وهي تعكس عملية شراء الهدية التي يراعي فيها ذوق المهدي إليه واحتياجاته أو رغباته.
7- تغليف الهدية فن في حد ذاته، حاولي أن تستمتعي بشراء ورق التغليف والشرائط، واحرصي على اختيار الألوان المتناسقة والمعبرة عن المناسبة.
8- يمكنك إرسال الهدية إلى المنزل مباشرة مع السائق أو عن طريق الـ Delivery لكن هذه الطريقة تحرمك الشعور بالسعادة الذي سيغمرك لحظة تقديم الهدية، لذا من الأفضل تقديم الهدية بشكل شخصي.
9- وقبل تقديم الهدية لا تنسي البطاقة، دوني عليها من ... إلى... والتاريخ، مع إرفاق عبارات رقيقة تعبر عن مشاعرك نحو المُهدي إليها.
فالكثير منا يسارع بفتح البطاقة قبل الهدية، لأن الكلمة الطيبة والابتسامة تعتبر في حد ذاتها هدايا مهمة وغير مكلفة، وتشيع في نفوس الأخرين البهجة والسعادة.
استقبال الهدية
وأخيراً عزيزتي كما أن للإهداء فناً فإن لاستقبال الهدية أيضاً أصولاً، منها:
- إبداء الإعجاب بذوق مقدمة الهدية وشكرها والثناء عليها.
- استخدام الهدية واستعمالها أمام مقدمتها.
- وإذا كانت الهدية شيئاً يؤكل فيستحسن تذوقها للموجودين.
- رد الهدية كنوع من الشكر والتقدير على المبادرة.